أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
معلومات عن الفتوى: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
رقم الفتوى :
5555
عنوان الفتوى :
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
القسم التابعة له
:
كتابة السنة
اسم المفتي
:
محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
سئل فضيلة الشيخ: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "؟
نص الجواب
فأجاب رعاه الله بقوله : اختلف في المراد به على قولين:
القول الأول: أن المراد لا تسألوا أحداً من المخلوقين بوجه الله فإذا أردت أن تسأل أحداً من المخلوقين لا تسأله بوجه الله، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة، والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة، فإذاً لا يسألون بوجه الله مطلقاً.
القول الثاني: أنك إذا سألت الله فإن كان الجنة وما يستلزم دخولها فاسأل بوجه الله، وإن كان من أمور الدنيا فلا تسأل بوجه الله، فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلاً : أسألك بوجهك أن تنجيني من النار.
والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى: { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ} قال : أعوذ بوجهك { أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } قال : أعوذ بوجهك { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ} قال : هذه أهون أو أيسر.
ولو قيل : إنه يحتمل المعنيين جميعاً لكان له وجه.
مصدر الفتوى
:
المجلد الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: